ترامب يهدد الدول التي تعارض ملف المونديال المشترك وفرنسا تدعم المغرب

الجريدة نت27 أبريل 2018
ترامب يهدد الدول التي تعارض ملف المونديال المشترك وفرنسا تدعم المغرب

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة 27 أبريل 2018 دعمه للترشيح الأمريكي الشمالي (الولايات المتحدة-المكسيك-كندا) لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2026، محذرا الدول التي تدعم الملف المغربي، المنافس الوحيد، من تداعيات سياسية.
وقال ترامب في تغريدة: “لقد قدمت الولايات المتحدة مشروعا قويا مع كندا والمكسيك بخصوص كأس العالم لعام 2026”.
وأضاف: “سيكون من العار أن تقوم الدول التي نساندها في جميع الظروف بمقاطعة الملف الأمريكي. لماذا يتعين علينا مساندة هذه الدول عندما لا تدعمنا؟”.
يذكر أن المغرب هو البلد الوحيد المنافس للملف الثلاثي المشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وسيختار الاتحاد الدولي (فيفا) البلد المضيف في 13 يونيو المقبل في موسكو عشية انطلاق نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وحصل المغرب على دعم العديد من الدول البارزة في الأسابيع الأخيرة بينها فرنسا التي قال رئيس اتحاد اللعبة بها نويل لو غرايت مطلع أبريل الجاري: “لا أرى نفسي لا أؤيد بلدا قريبا منا”، مضيفا أن إفريقيا، التي استضافت كأس العالم مرة واحدة فقط سابقا وكانت في جنوب إفريقيا “غالباً ما أُهملت”.
ويحظى المغرب بدعم كبير من الاتحادات التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كما أن رئيس الأخير أحمد أحمد دعا يوم الاثنين 23 أبريل الجاري في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أوروبا إلى دعم الملف المغربي.
وقال أحمد: “صوتوا لنا، وسنصوت لكم في المرة المقبلة”.
في المقابل، أكدت الدول العشر في أمريكا الجنوبية دعمها “بالإجماع” للملف الأمريكي الشمالي في بيان مشترك خلال اجتماع للاتحاد الأمريكي الجنوبي (كونميبول).
ويعول الملف الثلاثي على 23 مدينة تم اختيارها ضمن لائحة أولية (بما في ذلك 4 مدن كندية و3 مكسيكية)، على أن تتضمن اللائحة النهائية 16 بملاعب يبلغ معدل طاقتها الاستيعابية 68 ألف متفرج، “مبنية وعملية”. أما المغرب فيطرح إقامة المباريات على 12 ملعبا (من أصل لائحة أولية من 14 ملعبا) في 12 مدينة، منها خمسة ملاعب جاهزة سيتم تجديدها، وبناء ثلاثة أخرى حديثة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.