تستمر معاناة ساكنة سيدي بنور مع ظاهرة الكلاب الضالة ، خاصة وأن عددها في تزايد مستمر ، مما يجعل التخلص منها موضوعا صعب أمام المسؤوليين ، بعدما جاء قرار عدم قتل تلك الكلاب ،دون ايجاد بدائل حقيقية .
فكما هو معروف ان مشكل الكلاب الضالة من أكثر القضايا التي تعاني منها البلديات والمجالس المحلية ، اذ تشكل خطر كبير على صحة للمواطنين بالاخص أطفال المدرسة في الصباح ، والمصلين عند ذهاب لصلاة الفجر في المساجد.
فكما لايخفى علينا أن بانتشار الكلاب الضالة تنتشر الأمراض من بينها داء الكلب وهو فيروس خطير يسبب التهاب حاد في الدماغ وينتقل للانسان عن طريق عض الحيوان وغالبا ما يأدي الى الوفاة خلال بضعة أيام، ناهيك عن الامراض الجلدية والتشوهات لدا هدي الكلاب الضالة المتنقلة.
ومنه فقد أصبحت ظاهرة الكلاب الضالة بسيدي بنور شبح يرعب الساكنة ويلاحقها في كل الاحياء والازقة وتصل حتى امام المنازل ، و الاصعب هي الحدائق العمومية التى تعد مسكنا لها عوض ان تكون مكانا للاستجمام للساكنة .
ناقوس خطر يدق أبواب مدينة سيدي بنور وتبقى الحلول حبيسة بين الاجتماعات لدى المسوؤلين دون اي حل للقضاء او حتى التخفيف من هده الظاهرة .
الحل رهين بين تكاتف جهود كل من المجتمع المدني والقطاعات الحكومية من اجد إجاد حل انساني ومستدام يتوافق مع حقوق الحيوان وصحة الانسان .