نفت الصحفية المغربية، التي كشف قيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، لوكالة أنباء “الوطن” الفلسطينية أن الموساد الإسرائيلي استعان بها لتصفية الأمين العام للحركة، في لبنان، واتهمت القيادي في الحركة زياد نخلة بالتحرش بها.
وقالت الصحافية المغربية ورئيسة تحرير مجلة “الامل العربي” في قبرص أمل أحمد خلال تواجدها في غرفتها رقم 530 داخل فندق الكورال بيتش، حيث وصلت يوم الجمعة إلى لبنان بهدف إجراء مقابلة مع الأمين العام لحركة “جهاد الإسلامي” في لبنان رمضان شلح، وبعد وصولها عند الساعة العاشرة صباحاً إلى مطار رفيق الحريري الدولي كان في إستقبالها داخل المطار نائب الأمين العام زياد النخالة ما أثار إستغرابها.”
الصحافية المغربية ورئيسة تحرير مجلة “الامل العربي” في قبرص أمل أحمد خلال تواجدها في غرفتها رقم 530 داخل فندق الكورال بيتش، حيث وصلت يوم الجمعة إلى لبنان بهدف إجراء مقابلة مع الأمين العام لحركة “جهاد الإسلامي” في لبنان رمضان شلح، وبعد وصولها عند الساعة العاشرة صباحاً إلى مطار رفيق الحريري الدولي كان في إستقبالها داخل المطار نائب الأمين العام زياد النخالة ما أثار إستغرابها.
وبحسب ما تروي وبعد توجهها إلى الفندق المذكور برفقة النخالة، وفيما كانت تنجز معاملات الغرفة كان الأخير متواجداً إلى جانبها، صعدت بعد ذلك الى غرفتها مودعة إياه، وبعد ربع ساعة وفيما كانت توضب أمتعتها سمعت احدهم يطرق على الباب فظنت أن أحد العاملين يريد شيئاً إلا انها تفاجأت بالنخالة طالباً منها الدخول كي يحتسيا فنجاناً من القهوة، رحبت به وخرجا إلى شرفة الغرفة وما هي إلا دقائق حتى إقترب منها واضعاً يده على صدرها محاولاً إستمالتها، فصرخت بوجهه هاربة إلى داخل الغرفة فلحقها ورماها نحو السرير منقضاً عليها ليغتصبها عنوة، وبحسب قولها انها قامت بدفعه عنها قائلة له “آلا تعلم أن ما تفعله هو جرم زنا يا سيدنا الشيخ؟”، فأجابها “سأتزوجك بعدما ننتهي”.
وبعد إرتفاع حدة المشاجرة بينهما وعلو صوتها قام بترتيب ملابسه وخرج على الفور من الغرفة، حينها بقت أمل مصدومة لساعتين ولم تستوعب ما حصل معها، إلا أنها قررت عدم السكوت عن حقها وعن الجريمة التي قام بها النخالة، فنزلت إلى إدارة الفندق واخبرتهم ما حصل معها فإقترح عليها الموظفين بجمع ما صورته كاميرات المراقبة داخل الفندق والتي يظهر فيها النخالة وهو يدخل إلى الفندق متوجهاً إلى غرفتها وهذا ما حصل، ثم ذهبت بعد ذلك إلى مخفر “بئر حسن” كي تقدّم بلاغها ضده، ومن ثم إلى النيابة العامة لرفع دعوى بحقه، وتم أخذ أقوالها وصدر قرار قضائي يوم السبت (أمس) بإستدعائه ولكن النخالة وبعد محاولات حثيثة من المحكمة للاتصال به كان خطه مقفلاً طوال الوقت.
وبحسب رقم المحضر الذي رفعته هو 2648/302 والمنفّذ بتاريخ 13 أيلول 2014، إلا أن أمل لن تستطع البقاء في لبنان لإنتهاء صلاحية تأشيرتها في 15 أيلول،لكنها مصرّة على متابعة القضية حتى النهاية ولو انها ستعود إلى لبنان خصيصاً من أجل ذلك مناشدة الجمعيات النسائية والحقوقية في لبنان الوقوف إلى جانبها ومساندتها للوصول إلى حقها لا سيّما أن الدلائل والبراهين معها مثل كاميرات الفيديو.
وتشير أمل إلى ان خلال تواجدها مع مدير الفندق ليل أمس وفيما كانت تخبره عما حصل معها وصل إتصال إلى موظف الإستقبال يطلب محادثتها لتتفاجأ أن المتصل هو أحد قادة الحركة من غزة يطلب منها التنازل عن القضية مقابل مبلغ مادي محترم يُدفع لها، غير أنها رفضت الإذعان لمطلبه قائلة له “لا أحتاج مالك فانا من عائلة معروفة في المغرب، ولا أريد مالاً بل حقي أيها الشيخ الذي تتكلم انت وحزبك بإسم الدين”.