في تطورات جديدة حول “مجزرة آزرو”، كشفت مصادر مطلعة أن المحققين لم يتمكنوا من إجراء أبحاثهم مع الاستاذ المتورط في ارتكاب هذه الواقعة الدموية التي أسفرت عن ثلاثة قتلى وإصابة 5 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم امرأة ودركي.
وأوضحت يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر غدا الاربعاء، أنه كان من المنتظر أن يمثل الجاني أمام وكيل الملك يومه الثلاثاء ، لكن سوء حالته الصحية حالت دون ذلك، بعد أن قرر الأطباء بمستشفى محمد الخامس بمكناس إخضاعه لعملية جراحية، عاجلة على مستوى ذراعه الأيسر ، حيث أصيب بتمزق لأنسجة الجهاز العصبي، على مستوى اليد والأوردة، بعدما اخترقت رصاصة اطلقها عنصر من الدرك الملكي يده اليسرى خلال المعركة التي دارت بينهم.
وتابعت مصادر اليومية أن النيابة العامة استجابت إلى طلب الأطباء واللذين أمروا بإجراء عملية جراحية دقيقية للجاني لخطورة إصابته، مما ترتب عنه تأجيل موعد وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل استنطاقه من قبل الوكيل العام للملك للنظر في ملفه.