ينص الظهير الشريف بتاريخ 15 نونبر 1958 ،المنظم للجمعيات بالمغرب، على أن « الجمعية هي اتفاق لتحقيق تعاون مستمر بين شخصين أو أشخاص لاستخدام معلوماتهم أو نشاطاتهم لغاية غير توزيع الأرباح فيما بينهم .
كما يتفق الجميع أن العمل الجمعوي أو التطوعي يحمل غايات نبيلة و لعل ما يؤكد دلك هو مفهوم التطوع الذي هو تفاعل ومبادرة في نفس الوقت ايجابية نابعة من حس شخصي نبيل في خدمة المجتمع و الصالح العام , دون انتظار أي مقابل كيفما كان هدا المقابل و لعل أبرزه المادي .
وتنهض مختلف الجمعيات، وتستمر، على أساس العمل الجمعوي الذي يعتبر أحد الدعائم الأساسية للتعاون والتواصل والتضامن والتكافل بين الأفراد والجماعات، من أجل تحقيق أهداف ثقافية واجتماعية ومهنية وغيرها محددة مسبقا ومعلن عنها، وتعتبر، ضمن العمل الجمعوي، دعامة أساسية للتنمية البشرية .
ولهده الاسباب قامت جمعيات المجتمع المدني تحت اشراف السيد فائق لحسن بمشاركة جمعية نور الخير . وجمعية المشعل للخدمات الاجتماعية والثقافية . وجمعية نور الخير وجمعية اصدقاء نور الخير..وجمعيات اخرى .
وقد تم الاتفاق على خلق انشطة ترفيهية وثقافية وصباحيات للاطفال وسيخصص ريعها لمرضى السرطان والامراض المزمنة . بالاضافة الى القيام بزيارات للمناطق المجاورة وتوزيع بعض الاعانات كالاغطية والالبسة و المواد الغدائية وغير دلك ..