غاب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، للعام الثاني على التوالي عن صلاة العيد، صباح السبت، كما أظهرت المشاهد التي بثها التلفزيون الوطني الجزائري.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن رئيس الوزراء عبد المالك سلال ورئيسي غرفتي البرلمان كانا، في المقابل، موجودين في هذه الصلاة التي أقيمت في الجامع الكبير في الجزائر العاصمة.
وأضافت الوكالة أن “الإمام شدد على قيم التعاضد والتسامح التي ينادي بها الاسلام”، كما حرص على التذكير بنتائج المصالحة الوطنية التي شجع عليها الرئيس بوتفليقة.
يذكر أنه منذ إعادة انتخابه في أبريل الماضي، لم يظهر الرئيس بوتفليقة، الذي أصيب بجلطة دماغية قبل سنة، إلا قليلا في التلفزيون. وكانت المرة الأخيرة في 21 شتنبر عندما ترأس اجتماعا خصص للشأن الأمني غداة اختطاف الدليل السياحي الفرنسي إرفيه غورديل، الذي قطعت مجموعة جهادية رأسه.