انخرطت وزارة الأوقاف في عملية إغلاق مجموعة من المساجد المهددة بالانهيار في عدة مدن ، ومنذ ذلك الوقت، خضعت المساجد التي أُغلقت إما للترميم والإصلاح وأعيد فتحها في وجه المصلين ، لكن سكان المدينة القديمة بالدارالبيضاء لازالوا يعانون من الإكتظاظ الذي يعرفه جامع “ولد الحمرا” ، نظرا للمساجد التي ظلت مغلقة دون ترميم، وهو الأمر الذي سبّب موجة استنكار واسعة بلغت أقصاها اليوم الجمعة، عندما وجد مجموعة من المصلين الذين اعتادوا التردد على مسجد “الزاوية” بالمدينة القديمة ،أنفسهم محرومون من صلاة الجمعة ، بعد إغلاقه أمس الخميس ، بسبب سقوط سقفه، ولم تتضح الرؤية الحقيقة لدى المسؤولين والقائمين على المسجد، عن الأسباب الحقيقية المؤدية إلى السقوط المفاجئ للسقف.
وأوضح المصدر، أنه سبق أن قدم عدد من السكان مجموعة من الشكايات إلى الجهات المعنية بخصوص عمليات الإصلاح، التي شهدها هذا المسجد، والتي تتعلق بما وصفوه بالخروقات التي عرفتها هذه العملية.
«طاحت الصومعة قفلو المساجد».. هذه هي العبارة التي عبّر بها أحد المواطنين عن امتعاضه من قرار إغلاق مجموعة من مساجد المدينة القديمة دون ترميمها، ، حيث كثافة سكانية كبيرة.
هذا ووقع السكان على عريضة يدعون فيها السلطات إلى فتح هذه المساجد في أقرب وقت ممكن والتسريع في البدء في أشغال الاصلاح بها.