تم، اليوم السبت، العثور على الطفلة زينب التي كانت قد اختفت، قبل ستة أيام، من أمام منزل والديها بمنطقة المدينة القديمة بالدارالبيضاء، حيث كشفت التحقيقات الأمنية تورط سيدة ثلاثينية في اختطافها.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، قد صورة للطفلة المفقودة زينب التي اختفت، الاثنين الماضي، في ظروف غامضة بالمدينة القديمة قرب «جامع الشلوح» بالدارالبيضاء.
وتمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، اليوم، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 33 سنة، تعيش حالة التشرد، وذلك للاشتباه في تورطها في اختطاف واحتجاز فتاة قاصر، تبلغ من العمر ست سنوات ونصف.
وذكر مصدر أمني، أن “ولاية أمن الدار البيضاء توصلت، يوم الاثنين المنصرم، ببلاغ اختفاء الفتاة القاصر في ظروف مشكوك فيها، قبل أن تسفر عمليات البحث عن تشخيص هوية المشتبه فيها، بشكل كامل ودقيق، انطلاقا من تسجيلات الكاميرات التي رصدت تحركات المعنية بالأمر رفقة الطفلة المختطفة في عدة مناطق من مدينة الدار البيضاء وضواحيها”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه “تم العثور على الفتاة المختطفة في وضع صحي عادي، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المعمقة عن توقيف المشتبه فيها بالمدينة العتيقة بمدينة الدار البيضاء بعد زوال اليوم السبت”.
هذا وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد دوافعها وخلفياتها الإجرامية.