على إثر حادثة السير المفجعة، التي وقعت نواحي مولاي بوسلهام، صباح اليوم الأربعاء (3 أبريل)، والتي خلفت 12 من الضحايا، بعث الملك محمد السادس، رسائل إلى أسر الضحايا وإلى المصابين، ضمنها تعازيه الحارة، ومواساته الصادقة، ودعواته إلى الله تعالى بأن يتغمد المتوفين منهم بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وذكر بلاغ للديوان الملكي أنه مشاطرة من الملك لأسر الضحايا آلامها في هذا المصاب الجلل، وتخفيفا لما ألم بها من رزء فادح، لا راد لقضاء الله فيه، أمر الملك، بنقل المصابين إلى المستشفى العسكري محمد الخامس في الرباط.
كما قرر الملك، يضيف البلاغ، التكفل شخصيا بلوازم دفن الضحايا، ومآتم عزائهم، وبتكاليف علاج المصابين، وأصدر تعليماته إلى السلطات الأمنية والترابية المختصة، لاتخاذ الإجراءات الضرورية، من أجل تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لأسر الضحايا المكلومة.