احتفظ نادي برشلونة بلقب الدوري الإسباني للمرة الثانية توالياً والـ26 في تاريخه، بفوزه على ضيفه ليفانتي، بهدف دون رد، في المباراة التي جرت على ملعب “كامب نو”، مساء السبت، ضمن الجولة الخامسة والثلاثين من المسابقة المحلية.
وحسم العملاق الكتالوني لقب الليغا الثامن في المواسم الـ11 الأخيرة قبل 3 جولات من النهاية، مستغلاً أفضلية المواجهة المباشرة مع “الروخي بلانكوس”.
ويأتي التتويج بلقب الليغا في وقت أكثر من رائع؛ إذ يستقبل برشلونة منافسه ليفربول الإنجليزي، الأربعاء المقبل، في ذهاب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، علماً أن “البارسا” بلغ أيضاً نهائي كأس ملك إسبانيا، وهو ما يعني أنه ينافس على “الثلاثية التاريخية”، التي حققها عامي 2009 و2015.
وإلى تفاصيل اللقاء، فضّل المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي الإبقاء على نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي على مقاعد البدلاء، واعتمد على الثلاثي: الأوروغوياني لويس سواريز، والبرازيلي فيليب كوتينيو، والفرنسي عثمان ديمبلي.
ورغم الدفع بأبرز عناصره في التشكيلة الأساسية، فشل برشلونة في الوصول إلى شباك ليفانتي طوال مجريات الشوط الأول، الذي عرف هيمنة كتالونية دون فاعلية تُذكر.
واضطر فالفيردي إلى الدفع بميسي في الشوط الثاني، وبالفعل كان “البرغوث” في الموعد بعدما اقتنص كرة في منطقة الجزاء، وسددها ببراعة في الشباك، مسجلاً هدف المباراة الوحيد بحلول الدقيقة الـ62.
وعزز ميسي تربُّعه على صدارة هدافي الليغا برصيد 34 هدفاً، ليأخذ خطوة في صراعه مع الفرنسي الشاب كيليان مبابي، على جائزة “الحذاء الذهبي” الأوروبية، التي تمنحها مجلة “ماركا” الإسبانية سنوياً لأكثر لاعب يسجل أهدافاً في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى في موسم واحد.
بهذه النتيجة رفع برشلونة رصيده إلى 83 نقطة، في صدارة ترتيب الليغا، بفارق 9 نقاط عن أتلتيكو مدريد، الذي تغلّب على بلد الوليد بهدف نظيف.