أبدى عدد من تجار السوق المركزي مـارشـي سنطـرال، تخوفاتهم على مصير أعرق سوق في المدينة.
وأضاف المصدر أن خروقات عدة شابت السوق، منها تطاول بعض المسؤولين على مرافقه، وتحويلها إلى محلات تجارية، أو مستودعات خاصة،
وأضاف أن مشاكل السوق المركزي بدأت تتفاقم، جراء سوء التدبير، .
وأوضح المصدر أنه تم السطو على مرافق بالسوق وتحويل جزء من المراحيض إلى مستودع، والأمر نفسه بالنسبة لمكتب رئيس السوق، كما أن مصالح النظافة التابعة للبلدية كانت تستفيد من مستودع خاص للحفاظ على نظافة السوق، التي لم تعد ممكنة مع المسؤولين الحاليين، ما جعل السوق مرتعا للأزبال”. مضيفا أن اللصوصية والأوساخ تعمان فضاء السوق..
وأوضح أن التجار سبق أن راسلوا الجهات المعنية، للفت أنظارها إلى الحالة التي أصبح عليها السوق المركزي ، دون جدوى، وسبق للتجار أن وجهوا شكاية إلى الجهات المسؤولة، استعرضوا خلالها “الوضعية المزرية التي يعيشها تجار مارشي سنطرال، أمام تجاهل مطالبهم المشروعة من طرف المسؤولين البيضاويين”.
وأضاف المصدر أن “الأزبال تتراكم وتنتشر في كل مكان، الشيء الذي يؤثر سلبا على صحة السياح الأجانب والمواطنين الذين يرتادون هذا المكان، وكذلك على صحة بائعي السمك وهؤلاء ما فتئوا يثيرون موضوع غياب النظافة بهذه البناية، لأن الواقع لم يتغير أبدا، بل يزداد سوءا يوما بعد يوم”.
وحمل المصدر المسؤولية لرئيس مقاطعة سيدي بليوط، موضحا أنه كان وراء هذه “القرارات التي تخدش جمالية السوق”، من خلال ترخيص رئيس المقاطعة لأحد الأشخاص بتحويل محل كان مخصصا لبيع الورد إلى بيع السمك وفواكه البحر”، وهو ما اعتبره المهنيون “سابقة من نوعها من شأنها أن تضر بجمالية هذه المعلمة التاريخية”.
وأضاف المصدر أن الزبناء يفتقدون الأمن عند ولوج السوق، لغياب الحراسة الأمنية، التي يمكن أن تحميهم من المتسكعين واللصوص الذين يجوبون السوق ويسيئون سمعته وجماليته، خاصة أنه يعتبر من مآثر مدينة الدار البيضاء”.