ضبطت قوات الأمن التونسية، اليوم الأربعاء، متفجرات في مسجدٍ بحي الانطلاقة الذي شهد مقتل عنصر “إرهابي”، ليلة أمس، في أعقاب هجومين استهدفا العاصمة، الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية: “إن وحدات أمنية وسيارات الشرطة الفنية وصلت ظهر اليوم إلى جامع الغفران في الحي الواقع شمال غرب العاصمة، وطوقته بحواجز”.
وذكرت أن الشرطة ضبطت 10 كيلوغرامات من المتفجرات كانت مُخبأة بإحكام تحت جذع شجرة مغروسة بساحة الجامع المذكور، دون الكشف عن الجهة المسؤولة عنها.
وأشارت إلى أن الوحدات الأمنية المختصة نقلت العبوات وأخضعتها للتحاليل الفنية، وفتحت تحقيقاً في إمكانية ارتباطها بالتفجيرات الأخيرة التي حدثت يوم الخميس 27 يونيو، بشارع “شارل ديغول” والقرجاني، وأمس الثلاثاء 2 يوليو بحي الانطلاقة.
وكان حي الانطلاقة شهد، ليل أمس الثلاثاء، مقتل عنصر إرهابي كان يحمل حزاماً ناسفاً بعد أن فجر نفسه إثر محاصرة الشرطة له، دون أن يخلف ذلك ضحايا أو جرحى.
وتأتي العملية بعد أيام قليلة من تنفيذ تفجيرين بوسط العاصمة خلفا قتيلاً وثمانية جرحى، بحسب ما أعلنت مصادر حكومية رسمية.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، ليل الثلاثاء-الأربعاء، القضاء على جهادي بعد أن فجّر نفسه بحزام ناسف خلال مطاردته في حي الانطلاقة بالعاصمة.