فرحة سودانية بالاتفاق السياسي

الجريدة نت5 يوليو 2019
فرحة سودانية بالاتفاق السياسي

عمت الاحتفالات شوارع مدينة أم درمان الواقعة في الجهة المقابلة من الخرطوم عبر نهر النيل، فخرج آلاف من جميع الأعمار إلى الشوارع وأخذوا يرددون “مدنية! مدنية! مدنية!”، فيما قرع الشبان الطبول وأطلق السائقون أبواق سياراتهم وزغردت النساء احتفالا بتقاسم السلطة بين المدنيين والعسكريين.

بينما رحب تجمع المهنيين، الذي قاد الحركة الاحتجاجية ضد الرئيس السابق عمر البشير، بالتوصل أخيرا إلى اتفاق في السودان بشأن تشكيل مجلس سيادي مشترك.
واتفق المجلس العسكري والمعارضة كذلك على “إرجاء إقامة المجلس التشريعي”، وفق ما نقلت وكالة (رويترز) للأنباء.

وأصدر تجمع المهنيين السودانيين بيانا، الجمعة، قال فيه إن الطرفين (تحالف المعارضة والمجلس العسكري) اتفقا على تشكيل مجلس سيادي مشترك لقيادة عملية الانتقال في البلاد.

وأضاف أن المجلس سيضم خمسة مدنيين يمثلون حركة الاحتجاج وخمسة من العسكريين، على أن يذهب المقعد الحادي عشر إلى مدني يختاره الطرفان.

وأردف قائلا “شعبنا الظافر، الآن يتسع الطريق شيئا فشيئا، شدوا الأيادي وسدوا الفراغ بالتلاحم”.

ودعا إلى الفرح بالقول “اليوم ميلاد الفرح بالبلاد، ولتسطع شمس الحرية دون غيوم”.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.