أصدر الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، عفواً ملكياً عن الصحفية هاجر الريسوني التي صدر حُكم بحبسها وما تزال موضوع متابعة قضائية، بتهمة “الإجهاض”.
وشمل العفو الملكي، وفق نصه المنشور، كلاً من خطيب هاجر الريسوني والطاقم الطبي المتابَع في قضيتها.
ووفق نص العفو الملكي، فإنه يندرج في إطار الرأفة والرحمة وحرصه على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقاً للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونان ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية.
وكانت المحكمة الابتدائية في الرباط قد قضت بالحبس النافذ سنةً على الصحفية الريسوني وخطيبها السوداني رفعت الأمين، وغرامة قدرها 500 درهم، على خلفية إدانتها بتهمة “الإجهاض غير القانوني”.
لكن فريق الدفاع عنها والمتعاطفين معها أكدوا أن القضية ملفقة لها، بسبب مقالاتها التي تنتقد الفساد في المغرب