يستعد أطباء الأسنان بالقطاع الحر لخوض إضرابا وطنيا يوم الـ 13 من يناير القادم، احتجاجا على الإجحاف الضريبي الذي طال القطاع.
وأعلنت الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب عن استنكارها للأوضاع المتردية لأطباء الأسنان المغاربة في السنوات الأخيرة، وكذا انسداد آفاق الحوار، نتيجة عدم استجابة وزير الصحة للمطالبة باستئنافه، وأمام استمرار تجاهل المطالب العادلة والمشروعة المتضمنة بالمذكرة المطلبية لمسيرة الغضب يوم 13 فبراير 2019، والتي شارك فيها الآلاف من أطباء الأسنان من مختلف المدن المغربية.
واستهجنت الفيدرالية، بقوة نهج سياسة التهميش والمماطلة من طرف الجهات المعنية في التعامل مع مطالبها، معلنة عن رفضها “السماح باستمرار تردي وضعية أطباء الأسنان، وانحدارها إلى مزيد من الإفلاس المادي والمعنوي”.
وتابعت الفيدرالية، أنه “في ظل هذا الوضع الخطير واللامسؤول الذي بات يعيشه قطاع طب الأسنان، فإنها ستعقد صحفية يوم 02 يناير 2020، لبسط أسباب هذه الأزمة وأبعادها”.