تسببت عضة كلب من فصيلة “بيتبول” في تشويه وجه ورأس طفل بالمدينة القديمة في الدارالبيضاء، نقل على إثرها إلى قسم الإنعاس بمستشفى إبن رشد، فاقدا للوعي نظرا لحالته الحرجة جدا .
وأوضح المصدر ، أن الحادث وقع حين باغت كلب “بيتبول” الطفل وانقض على وجه ، ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة استدعت نقله على وجه السرعة إلى مستشفى إبن رشد، وأصيب وجهه ورأسه بجروح وصفت بالخطيرة.
وأضاف المصدر، أن والد الضحية تقدم بشكاية لدى مصالح الأمن الوطني ، يتهم من خلالها صاحب الكلب “البيتبول” ، استعمال كلبه في إرتكاب الجرائم والاعتداء .
ما وقع للطفل ليس سوى نموذج لما جرى لآلاف الضحايا بسبب هذه الكائنات الشرسة التي تجوب شوارع مدينة الدارالبيضاء بحرية، وسبق لوزير الداخلية أن كشف عن أن الكلاب الخطيرة تُخلف 50 ألف ضحية سنويا، ولفت إلى تنامي أشكال إجرامية جديدة تتمثل في «استعمال هذا النوع من الكلاب أخطرها لارتكاب جرائم أو الاعتداء على أفراد القوات العمومية».
اتسائل اين القوانين التي تجرم امتلاك الكلاب بدون رخص احترافية و تطبيق العقوبات مع العلم ان الحكومة تعلم بان 90 في المائة من يمتلكون الكلاب هم مجرمون و آخرون لا يمتلكون الخبرة في تربية و لا السيطرة و لا الادوات الضرورية للخروج بهاده الكلاب في الشارع .
لقد حان دور الأمن للتصدي لمثل أصحاب هذه الكلاب المتوحشة، قبل استفحال الأمور وضياع مزيد من الأطفال وتعرض المزيد من ضحايا كلاب البيتبول.