على خلاف السنوات الماضية، بدت الأجواء في مدينة الدارالبيضاء، ليلة رأس السنة، وكأنها متأثرة بانخفاض درجات الحرارة، حيث غاب الصخب عن أبرز، وأهم شوارعها في الساعة الثامنة ليلا.
اتخذت ولاية أمن الدار البيضاء،تدابير أمنية في ظل سريان قرار حظر التنقل الليلي، تجلت في انتشار أمني لفرق السير و الجولان في المدارات والطرق الرئيسية، مدعومة بعناصر من الصقور.
وشهدت كنيسة نوتردام بشارع الزرقطوني، ومحيط المناطق السياحية ،والشوارع الرئيسية بمنطقة عين السبع وعين الدئاب ووسط المدينة، تواجدا أمنيا كان كثيفا .
العناصر الأمنية رابطت وانتشرت بمواقعها كالمعتاد بالشوارع الرئيسية، و بمحيط الفنادق المصنفة ومحطات القطار و بنك المغرب و الحي المالي للدار البيضاء، ومسجد الحسن الثاني، وبالقرب من الأبناك.
الحملات الاستباقية التي شنها الأمن قبل رأس السنة، ضيقت الخناق على مروجي المخدرات والخمور الذين ينشطون خلال احتفاليات رأس السنة.
إن ما ميز الاحتفلات برأس السنة الجديدة بمدينة الدارالبيضاء هو الهدوء التام والسهر المسؤول على ضمان أمن وسلامة المواطنين.