وفي رسالتها المعتادة التي تقدمها اليوم عبر الفيديو، طلبت ميركل من المواطنين مواجهة هذه “الموجة الثانية الخطيرة” بـ”الصبر” و”الحذر” و”مراعاة الآخرين”.
وقالت “كلما طبقنا الإجراءات بشكل أكثر اتساقاً الآن، كلما أسرعنا في السيطرة (على الجائحة) وقللنا من الوقت الذي سنضطر للعيش خلاله تحت هذه القيود”.
واتفقت المستشارة الألمانية مع رؤساء الولايات الفيدرالية، الثلاثاء الماضي، على تمديد القيود السارية حالياً على الحياة العامة والنشاط الاقتصادي، حتى نهاية يناير ، بالإضافة إلى تشديد بعضها.
وقالت ميركل إنها إجراءات “صارمة” و”جذرية” من شأنها “التأثير بشدة على الحياة اليومية”، لكنها “إلزامية بالضرورة” في ضوء تطور الجائحة في البلاد.
وسجلت ألمانيا خلال اليوم الأخير 24 ألفا و694 عدوى جديدة بالفيروس التاجي وألفا و83 وفاة.
كما تحدثت ميركل عن “الأمل” الذي يمثله وصول اللقاح ضد كوفيد-19، برغم أنها أقرت في نفس الوقت بأن حملة التطعيم قد شهدت بداية “بطيئة”، لذلك تعهدت بأن الإيقاع سيتسارع مع مرور الأيام ووعدت بوصول المزيد من الجرعات.
ومن جانبه، أشار وزير الصحة، ينس سبان، إلى أنه بحلول منتصف العام، ستكون اللقاحات ضد كوفيد-19 متوفرة لأي شخص يرغب في الحصول على التطعيم ضد المرض.
وفيما يتعلق بالجدل في ألمانيا حول توفير اللقاحات من خلال المفوضية الأوروبية بدلاً من الحصول عليها بشكل منفرد، دافعت ميركل عن موقفها وأكدت على اقتناعها بأن “الطريق الأوروبي” هو السبيل الصحيح.
وقالت المستشارة “لا يمكن لأي دولة أن تكون آمنة عندما لا يكون أصدقاؤها وجيرانها كذلك”.
الجريدة نت – إفي
جاري التحميل ...