واعتقد كوشنر وسكافينو أن المواقع البديلة التي تلبي حاجات المحافظين السياسيين من خلال قيود أقل، لم تكن مناسبة لرئيس الولايات المتحدة، وهما يظنان أنها لا تدار بشكل جيد أو أنها غير قادرة على التعامل مع حركة زوار الموقع.
وأخبر كوشنر مسؤولي البيت الأبيض الآخرين، بمن فيهم مدير موظفي ترامب جون ماكنتي، أن حضور الرئيس على وسائل التواصل الاجتماعي يجب ألا ينتقل إلى المواقع الهامشية.
وقالت المصادر إنه كان بإمكان ترامب تجاهل رأي صهره، والانتقال إلى المواقع الجديدة بنفسه، لكن مع إحباط سكافينو لم يفعل ذلك.
وكانت شبكة “سي أن أن” أوردت في وقت سابق أن كوشنر أوقف هجرة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بترامب إلى خدمات جديدة.