كشف أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أمس الخميس 4 فبراير 2021، أن المغرب يسجل 2000 حالة وفاة سنويا جراء حوادث الشغل، وفق إحصائيات مكتب العمل الدولي.
وأوضح المسؤول ذاته أن الجميع معرض للعديد من المخاطر في أماكن العمل، سواء أكانت حوادث شغل أو أمراضا مهنية، مضيفا أن المغرب يسجل نسبة وفيات ترتبط بحوادث الشغل تعد من بين أعلى الأرقام المسجلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن حوادث الشغل تعد “آفة خطرة”، حيث تؤدي إلى وفاة 2،78 مليون شخص سنويا في العالم، وتنجُم عن هذه الإشكالية خسارة مادية كبيرة تصل إلى 4 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي.
ولفت الشامي إلى أن عدد أطباء الشغل في المغرب لا يتجاوز 1400 طبيب وهو رقم ضعيف جدا، فيما تكشف الأرقام أن عدد المقاولات التي تمتثل لمقتضيات مدونة الشغل بشأن إحداث لجان السلامة وحفظ الصحة لا تتجاوز 17 في المائة، مبرزا أن التغطية الاجتماعية ضد حوادث الشغل تبقى غير فعالة في المغرب، حيث لا تشمل سوى 25 في المائة من أجراء القطاع الخاص.