الصفة التي ظلت لصيقة بها هي “المرأة الحديدية”، وهي واحدة من جيوب مقاومة التغيير داخل القطاع السمعي البصري ، وإحدى القلاع الحصينة التي استعصى اقتحامها ، تعيث فسادا في قناة تلفزية عمومية أنقدها الشعب من الإفلاس ( بدون إرادته) ولا زال يمولها بعرق جبينه لتمطره بالسفاهات والسخافات من البرامج.
لا تُخفي توجهاتها السياسية، خصوصا عداءها للإسلاميين، ففي مقابلاتها مع الإعلام الفرنكفوني تبدي تخوفها من حزب العدالة والتنمية ، بل حمّلت في حديث مع قناة فرنسية، مسؤولية أحداث 16 مايو إلى حزب العدالة والتنمية، زوجها هو سمير الدهر، الذي تحول من مجرد قنصل في مدينة بوردو إلى سفير المغرب ببلجيكا، ولم تلتحق بزوجها في مقر السفارة ببلجيكا كما تقتضي ذلك الأعراف الدبلوماسية وفضلت البقاء في المغرب للإشراف على النشرة الإخبارية عن قرب.