حوادث طائرات عديدة مؤلمة حدثت في العالم منذ اختراع الطائرات وحتى أمس الثلاثاء، بعد أن تحطمت طائرة فريق شابيكوينسي البرازيلي، أثناء توجهه إلى مطار خوسيه ماريا كوردوفا في ميديلين بكولومبيا، قبل وصولهم بنحو 22 ميلًا، عند تل “لا يونيون”، حيث كانت تحمل على متنها 72 راكبًا، إضافة إلى 9 أشخاص في طاقم الطائرة.
وكانت بداية حوادث الطائرات، هي “طائرة تورينو الإيطالي”، والتي تعتبر الأسوأ في التاريخ الرياضي، وحدثت عام 1949، وكان بطلها هو فريق تورينو الإيطالي، الذي اصطدمت طائرته بكاتدرائية سوبرجا على التلال القريبة من تورينو، بسبب انعدام الرؤية وكثرة الغيوم، وتسبب الحادث في مصرع جميع ركاب الطائرة ولاعبي فريق تورينو، وكان عددهم 31 شخصًا، بينهم 18 لاعبًا في المنتخب الإيطالي.
وفي عام 1958، تحطمت طائرة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بجوار مطار ميونيخ الألماني، بعد مباراة الفريق أمام فريق رد ستار اليوغسلافي في أبطال الدوري الأوروبي، ليموت 23 شخصًا بينهم 7 لاعبين من مانشستر و8 صحفيين، بينما نجا 21 شخصًا.
أما عام 1960، فلقي 8 من أبرز نجوم المنتخب الدنماركي مصرعهم أثناء رحلة لهم من مدينة كاستروب الدنمركية، وفي عام 1966 سقطت طائرة تقل أفراد منتخب شيلي للهواة ولقوا جميعًا مصرعهم، بسبب خلل فني في محرك الطائرة تحطمت على إثره.
وشهد 1969، سقوط طائرة تقل لاعبي ومسؤولي نادي داستروتفسن أشهر الأندية البوليفية، وتسببت في مقتل 19 لاعبًا وإداريًا، وبعدها في ديسمبر 1972، مات فريق اليانز ليما في بيرو كاملًا، وذلك بعد أن استقلوا طائرة للعودة إلى بلادهم بعد انتصارهم في ديبورتيفو بوكالبا، إلا أنها تحطمت في البحر، بسبب خطأ الطيار، وتم إنقاذ 17 راكبًا، بينما لاعبو الفريق وطاقم الطائرة لقوا حتفهم جميعًا.
و1989، توفى 43 لاعب كرة قدم هولنديًا من أصل سورينام، بعد أن سقطت طائرة تابعة للخطوط الجوية السورينامية في بارامابيو عاصمة سورينام، التي كانت قادمة من أمستردام، بعد مشاركتهم في مباراة خيرية، لكنها تحطمت بسبب سوء هبوطها، وفي أبريل 1993، توفى منتخب زامبيا كاملًا، بعد سقوط الطائرة التي كانت تقلهم إلى السنغال لمواجهة “أسود تيرانجا”، ضمن تصفيات كأس العالم 1994، فوق دولة الجابون، وأودت بحياة كل من فيها بلا استثناء.