متحدية الحملات التطهيرية ومخالفة لتعليمات السلطات المحلية، تحولت مقهى “الفنجان” بزنقة الديوري بمدينة الدارالبيضاء، إلى وكر للدعارة وافساد الشباب والبغاء والشذوذ الجنسي والتحريض على الفساد واستهلاك النرجيلة “الشيشا”.
يقع كل هذا أمام أعين كل المسؤولين عن المدينة، وكأن الأمر يتعلق بشيء طبيعي، ولأن شرح الواضحات من المفضحات، فإن منطق التعامل بصمت مع هذه المعضلة الصحية، يتم وفق تواطؤ صريح بين الطرفين.
ويبدو أن مطالبة رجال السلطة بتكثيف مراقبة مقاهي الشيشة “لا يُسمع لها صدى ولا يرى لها أثر بوسط المدينة، ولا تعدو أن تكون مجرد مطالبة موجهة فقط للاستهلاك الإعلامي، بالنظر إلى شروع هذه الفضاءات المغلقة في مزاولة نشاطها المحظور بعد الإعلان عن تخفيف القيود المرتبطة بجائحة كوفيد 19.