أفادت جريدة “المساء” أن محمد بودريقة لن يعود لشغل منصب النائب الأول لرئيس جامعة كرة القدم، خلافا لما سبق أن نشرته في عددها ليوم أمس.
ونقلت الجريدة في عددها لنهاية الأسبوع، عن مصادرها أن صلح فوزي لقجع، رئيس الجامعة، ومحمد بودريقة، نائبه الأول لا يعني عودة الأخير لممارسة مهامه في الجامعة.
وأضافت: “أصبح الرجلان في حزب واحد (التجمع الوطني للاحرار) وبالتالي فإن مصالحتهما لا تعني عودة بودريقة لممارسة مهامه في الجامعة.
وقالت الجريدة إن توضيح المصدر جاء على خلفية تعبير أعضاء من المكتب المديري للجامعة على عدم رضاهم بعودة بودريقة لممارسة مهامه عقب جلسة عقدها مع رئيس الجامعة على اعتبار ان لقجع استشارهم قبل مقاضاته بودريقة لكنه لم يطلب رأيهم حين قرر التصالح معه.
وأردفت اليومية أن حزب التجمع الوطني للاحرار كشف أمس الخميس لائحة أسماء منسقيه الاقليميين بجهات المملكة تفعيلا لخطط الحزب في تحديث وتطوير هياكله الجهوية والاقليمية، باستثناء لائحة منسقيه الجدد في الجهة الشرقية المرشح ان يتولاها فوزي لقجع، وضمن المنسقين الجدد الذين تم اختيارهم محمد بودريقة الذي سيتولى مهمة منسق للحزب بالفداء –مرس السلطان – بالبيضاء.
وكان بودريقة قد اتهم الموسم الماضي الجامعة بالتحيز إلى فريق الوداد وبتسريب وثائق تخص اللاعب النيجيري بابا نوندي، مما دفع لقجع الى جمع أعضاء المكتب المديري في اجتماع خاص قرر في النهاية عدم قبول استقالة بودريقة النائب الاول لرئيس الجامعة، تم مقاضاته.
وكان لقجع تعهد في ذلك الاجتماع بتقديم استقالته من منصبه، إن ثبتت الاتهامات التي وجهها له بودريقة، علما ان المحكمة الزجرية بالبيضاء قضت بأداء بودريقة، الرئيس السابق للرجاء، غرامة مالية نافذة قيمتها 20 ألف درهم من أجل جنحة القذف العلني مقابل براءته من جنح نشر أنباء زائفة في موضوع الدعاوى، وذلك من باب عدم الاختصاص في المطالب المدنية المتعلقة بجنحة نشر انباء زائفة، وحكمت المحكمة باداء بودريقة لدرهم رمزي لفائدة الجامعة.