الجريدة نت – د ب أ
أعلن مكتب المدعي العام الروسي أن روسيا صنفت بوابة “ميدوسا” الإخبارية المعارضة ذات الشعبية باعتبارها “منظمة غير مرغوب فيها” لتحظرها فعلياً.
وصنفت السلطات البوابة الإعلامية المستقلة، التي تنشر تقارير مفصلة عن حرب روسيا ضد أوكرانيا، بالفعل باعتبارها “عميل أجنبي” في 2021، وتم حظر الموقع بعد مدة قصيرة من غزو روسيا لأوكرانيا المجاورة قبل 11 شهراً، وأصبح الموقع متاحاً للقراء الروس منذ ذلك الحين عن طريق الشبكة الإلكترونية الخاصة “في بي إن” فحسب.
وأعلن فريق التحرير الذي فر إلى لاتفيا أن تصنيف الموقع باعتباره “منظمة غير مرغوب فيها” يمكن أن يكون له تبعات خطيرة على القراء. وبصورة ملموسة، هناك خطر من التعرض للملاحقة القضائية بسبب مشاركة مقالات “ميدوسا” عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وبسبب التبرعات وتعليقات القراء. كما يواجه صحفيو ميدوسا الذين ما زالوا في روسيا مخاطر.
وبرغم القمع الشديد، شدد الصحفيون على أن عملهم يجب أن يستمر. وتعد “ميدوسا” إحدى المصادر المهمة للتقارير المستقلة عن أوكرانيا بالنسبة للعديد من الروس، وقال بيان هيئة التحرير: “نود أن نقول إننا لسنا خائفين ولا نبالي بالوضع الجديد، لكن هذا غير صحيح. نحن نخشى على قرائنا، ونخشى على من عملوا في ميدوسا لسنوات عديدة، ونخشى على أقاربنا وأصدقائنا”.