توفي المعمر اليمني الملقب بـ”ذي القرنين” في محافظة الجوف شرقي العاصمة صعاء، عن عمر ناهز 140 عاما.
وفارق “ذي القرنين” الحياة بعد بتر قرنيه اللذين نبتا في مقدمة رأسه بواسطة الكي بالنار، ودون جراحة طبية (كما أظهر مقطع فيديو من تصوير أحد أقاربه).
ولم يدرك الذين أقدموا على كي قرني بالنار “ذي القرنين” المخاطر والأضرار الصحية للرجل العجوز، الذي توفي بعد بترهما بثلاثة أيام.
وذكر الناشط بشير المصقري إن أحد أقاربه بمنطقة “برط المراشي في محافظة الجوف” قال إن وفاة الرجل العجوز جاء بعد تدهور حالته الصحية والعقلية ومعاناته من أعراض تقدم العمر، مشيراً إلى أن قطع قرنيه بطريقة بدائية ودون جراحة طبية ضاعف من معاناته، وأدى إلى وفاته.
ولفت إلى أن القرنين بدآ يظهران في رأسه بعد أن تجاوز سن المائة عام، حيث أخذت تنمو وتتدلى من مقدمة رأسه على خديه إلى محاذاة فمه. ثم أخذت تلتف بشكل دائري.
وعاصر المعمر علي عنتر، الذي نبت له قرنان في رأسه في ظاهرة غريبة ونادرة الحدوث، ثلاثة قرون شهد خلالها أحداث الربع الأخير من القرن التاسع عشر، وكامل أحداث القرن العشرين وصولاً إلى الربع الأول من القرن الحالي، وظل يتمتع بصحة جيدة وذاكرة قويه إلى ما قبل وفاته بثلاث سنوات، حيث بدأت صحته تتدهور ، وكان ذلك في العام 2017.