وأشارت الصحيفة إلى أن مصلحة السجون سمحت لبوبر بالتقدم بطلب للإفراج عنه، على الرغم من إدانته في التحقيقات الخاصة بقتل سبعة فلسطينيين واعترافه بقتلهم.
والمعروف أن بوبر أعلن عن قتله للفلسطينيين انتقاماً لقيامهم بالاعتداء على الإسرائيليين، زاعماً أن ما أسماه بعنف الفلسطينيين يجب أن يقابل بعنف من الإسرائيليين ممن يجب أن يدافعوا عن أنفسهم مما يقوم به الفلسطينيون.
جدير بالذكر أن بوبر قام بقتل سبعة من العمال الفلسطينيين عندما كان عسكرياً بالجيش عام 1990، وكان هؤلاء العمال قادمين من قطاع غزة للعمل في إسرائيل، وطلب منهم بوبر بطاقات الهوية الخاصة بهم وأجبرهم على الاصطفاف في صف واحد وأطلق عليهم النيران بلا رحمة، ما أسفر عن استشهاد 7 من الفلسطينيين.