تمكن عبد الإله بنكيران من كسب ثقة أعضاء حزب العدالة والتنمية من جديد، ليستمر على رأس الأمانة العامة للحزب لولاية إضافية، بعدما نجح في حصد غالبية الأصوات المدلى بها في المؤتمر الوطني التاسع مساء اليوم الأحد.
وحسب النتائج النهائية التي كشف عنها المؤتمر الوطني لحزب “المصباح”، فقد حصل بنكيران على 974 صوتا من مجموع 1390 صوتا صحيحا، بعدما تم إلغاء 12 صوتا من إجمالي عدد المصوتين الذين بلغ 1402 صوتا، وبالتاي حصل بنكيران على ما يقرب من 70 بالمائة من الأصوات.
وحل إدريس الأزمي في المرتبة الثانية بعدد أصوات بلغ 394 صوتا، ثم حل في المرتبة الثالثة، عبد الله بووانو الذي حصل على 42 صوتا، وبالتالي يُسدل حزب العدالة والتنمية الستار على مؤتمره الوطني التاسعة بتجديد الثقة في عبد الإله بنكيران.
جدير بالذكر أن نتائج الترشيح الأولي، وهو الترشيح الذي يُقدمه أعضاء الأمانة العامة السابقة والأمانة العامة الجديدة، قد كشفت تصدر عبد الإله بنكيران أصوات الترشيح، بحصوله على 163 صوتا، متبوعا بإدريس الأزمي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الذي حصل على 160 صوتا، أي بفارق 3 أصوات فقط بين بنكيران والأزمي.
كما كشفت النتائج المتبقية أيضا، عن حصول عبد العزيز العماري، نائب الأمين العام، على 111 صوتا، ثم عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للحزب بمجل السنواب، الذي حصل على 94 صوتا، في حين حصل عبد العلي حامي الدين على 31 صوتا، وجامع المعتصم على 30 صوتا.
وخلال مسطرة الاعتذار، قرر كل من عبد العزيز العماري، وعبد العلي حامي الدين، وجامع المعتصم، الخروج من سباق التنافس على منصب الأمين العام، ليبقى في التنافس كل من بنكيران والأزمي وبووانو.
ويأتي المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، بعد ما وصفه القيادي البارز في الحزب، عبد العلي حامي الدين، بـ”نكسة” الانتخابات الأخيرة، حيث يرغب “المصباح” في ترميم صفوفه استعدادا للاستحقاقات القادمة التي ستُنظم في السنة المقبلة.
ال PJD يُجدد الثقة في بنكيران أمينا عاما للحزب
