وأضاف أن “سفراء دول الاتحاد الأوروبي المقيمين في السودان قلقون جداً إزاء فترة التوقيف المطول بدون توجيه التهم أو محاكمة عدد كبير من القادة السياسيين وناشطي حقوق الإنسان ومواطنين آخرين”.
وحضوا الخرطوم على الإفراج عن كل هؤلاء الموقوفين لضمان أنهم “لا يتعرضون لسوء معاملة”.
وخرجت تظاهرات عدة في أنحاء السودان في وقت سابق هذا الشهر بعد ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية خصوصاً الخبز، وذلك لارتفاع كلفة إنتاج الطحين، بسبب النقص في إمدادات القمح.
وقامت شرطة مكافحة الشغب وعناصر أمن بقمع التظاهرات في الخرطوم ومناطق أخرى في البلاد، مستخدمةً الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وفي محاولة لوقف التظاهرات، اعتقلت السلطات عدداً من قادة من المعارضة وناشطين في مجال حقوق الإنسان. وتم اعتقال عدة صحافيين أيضاً أثناء تغطيتهم التظاهرات، لكن أفرج عن معظمهم منذ ذلك الحين.
وعبرت السفارات أيضاً عن قلقها من “المصادرة المتكررة” لصحف من قبل عناصر أمن قاموا عدة مرات بمصادرة نسخ من صحف يومية إثر انتقادها السلطات بسبب رفع أسعار السلع الغذائية.