وتجمع الأطفال في ساحة أرض “السرايا” الرئيسية وسط مدينة غزة، وسط شعارات ولافتات تدعو لرفع الحصار عن غزة، وتوفير حياة كريمة لهم أسوةً بأطفال العالم.
وجرت التظاهرة، عقب إعلان تجمع الجمعيات الخيرية في غزة إطلاق حملة “أنقذوا غزة” للعمل على تحريك العالم لتوفير الاحتياجات الإنسانية لما يزيد على مليوني فلسطيني في القطاع.
وقال مدير حملة “أنقذوا غزة” نزيه البنا، إن التظاهرة جاءت في ظل ما يعانيه قطاع غزة من أزمات إنسانية عديدة في شتى القطاعات الحياتية.
واعتبر البنا، حسب ما نقلت عنه مواقع فلسطينية محلية أن غزة باتت “منطقة منكوبة”، داعياً إلى تدخل دولي عاجل لوقف تفاقم الأزمات الإنسانية في القطاع وتحييد الوضع الإنساني في القطاع عن التجاذبات السياسية.
وكان تجمع الجمعيات الخيرية في قطاع غزة أعلن قبل نحو أسبوعين أن قطاع غزة بات منطقة منكوبة إنسانياً، داعياً إلى التحرك العاجل لإنقاذ “الوضع الكارثي” لسكانه.
في الأثناء حذرت جمعية رجال الأعمال الفلسطينية، في غزة، من أن المؤشرات الاقتصادية “وصلت لمستوى غير مسبوق من التدني” في القطاع.
وقال رئيس جمعية رجال الأعمال في غزة علي الحايك، في بيان، إن القطاع يواجه “خطر كارثة اقتصادية وإنسانية مع تواصل انعدام النشاطات الاقتصادية والتجارية بفعل الحصار الإسرائيلي”.
وذكر الحايك أن “ملامح الانهيار الكامل بدأت تظهر جلياً في الأسواق المحلية والمعاملات المالية والبنكية وحركة الصادرات والواردات من وإلى قطاع غزة”.
وأشار إلى أن عدد الشاحنات الواردة إلى غزة عبر إسرائيل انخفضت أخيراً من حوالي 800 شاحنة يومياً لـ340 شاحنة تقريباً يومياً غالبيتها مواد غذائية أساسية.