وكان من المفترض أن تمثل عهد، 17 عاماً، أمام القضاء في 31 يناير(كانون الثاني) مع والدتها مريم، لكن الجلسة أرجئت إلى 6 من الشهر الجاري، قبل أن تؤجل مجدداً إلى 13 منه، حسب ما صرح محاميها وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأمرت السلطات بالإبقاء على عهد ووالدتها قيد التوقيف طوال فترة المحاكمة.
ووجهت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان انتقادات للسلطات الإسرائيلية حول طريقة تعاملها مع القضية بينما أعرب الاتحاد الأوروبي عن القلق من احتجاز إسرائيل لقُصّر، بينهم عهد.
وتحولت عهد التميمي إلى أيقونة بين الفلسطينيين لمشاركتها منذ طفولتها في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، وإذا أدينت، يُمكن أن تُسجن سنوات عدة.
ووجهت النيابة العسكرية الإسرائيلية 12 تهمة للتميمي تتعلق بضرب الجنديين، و5 حوادث أخرى تشمل التحريض والتهديد ورشق الحجارة.
وكانت عهد وقريبتها نور اقتربتا في 15 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من جنديين يستندان إلى جدار عند مدخل منزلهما في قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة، ودفعتاهما قبل ركلهما وصفعهما ولكمهما في مسعىً لدفع الجنود إلى مغادرة مدخل المنزل.
ووقع الحادث أثناء يوم من المواجهات في أنحاء الضفة الغربية، خلال الاحتجاج على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.