قتل شخصان على الأقل الجمعة، في عملية احتجاز للرهائن داخل سوبرماركت في تريب (جنوب فرنسا) بحسب حصيلة مؤقتة أعلن عنها مصدر قريب من الملف لوكالة “فرانس برس”.
وتابع المصدر، أن “قسما كبيرا من الموظفين والزبائن تمكنوا من الفرار وحاليا ضابط من الدرك على اتصال مع محتجز الرهائن”.
ويحتجز رجل قال إنه ينتمي إلى تنظيم داعش رهائن في عملية لا تزال جارية الجمعة داخل “سوبرماركت” بجنوب فرنسا، بينما أصيب شرطي قبلها بدقائق بالرصاص في مدينة قريبة دون ان يتضح على الفور اذا كان الحادثان مرتبطين.
وذكر تلفزيون (بي.إف.إم) نقلا عن مصدر لم يذكر اسمه أن محتجز الرهائن في جنوب فرنسا طلب الإفراج عن صلاح عبد السلام المهاجم المشتبه به في هجمات باريس التي نفذت في نوفمبر تشرين الثاني 2015.
وعبد السلام هو المشتبه به الرئيسي والوحيد الناجي من الهجمات التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وأعلن رئيس الحكومة ادوار فيليب أن “الوضع خطير” وان المسألة أحيلت امام القضاء المختص بمكافحة الارهاب”.
وقالت نيابة كركاسون إن عملية احتجاز الرهائن بدأت قرابة الساعة 11,00 (10,00 ت غ) داخل سوبرماركت في مدينة تريب بالقرب من كركاسون في دائرة أود. وأوضحت ان محتجز الرهائن فتح النار لكن دون ان توضح ما اذا كان أوقع ضحايا.
وقال شاهد، ان مطلق النار هتف “الله اكبر” عند دخوله السوبرماركت، بحسب مصدر قريب من الملف.
بينما أشار الدرك إلى اصابة شخص أو اثنين بالرصاص. وقال مسؤول منطقة لانغدوق روسيون الجنرال جان فاليري ليترمان: “هناك للاسف فرضية بحصول وفاة لكن من غير الممكن ان يصل الطبيب الى المكان للتحقق من الأمر”.
قبيل ذلك، أصيب شرطي بجروح برصاص شخص لاذ بالفرار في كركاسون ايضا في دائرة أود، على بعد أقل من 10 كيلومترات من تريب، بحسب مصادر قريبة من الملف.
ولم تشر السلطات في هذه المرحلة الى اي ارتباط بعد بين الحادثتين.
واعلنت مديرية أود على تويتر “منع الوصول” الى تريب، وطلبت من السكان “تسهيل وصول قوات الأمن”.