وكشفت الإذاعة نقلاً عن مصادر قضائية، أن ساركوزي مُنع رسمياً من السفر إلى تونس، وليبيا، ومصر، وجنوب أفريقيا، لكنها لم تُوضح سبب منع السفر إلى هذه الدول بعينها، وإذا كان مرده الخوف من هروبه إلى دول لا ترتبط مع فرنسا باتفاقية تبادل مطلوبين.
وبالتوازي، يُمنع الرئيس الأسبق بموجب التقييد القضائي من مقابلة ما لا يقل عن تسعة أشخاص، بما فيهم كلود غيان مدير مكتبه في وزارة الداخلية الفرنسية، أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية، ووزير الداخلية السابق وصديقه المقرب بريس هورتوفو، إلى جانب اللبناني الفرنسي الذي كشف تفاصيل تمويل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي للحملة الانتخابية، زياد تقي الدين، ومُدير المخابرات الداخلية السابق برنار سكوارسيني.