نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء سطات ، اليوم الأحد بالدار البيضاء، مهرجانا تضامنيا مع معتقلي حراك الريف المرحلين لمدينة الدار البيضاء ومع كافة المعتقلين السياسيين.
في البداية تناول الكلمة عبدالسلام العسال بإسم المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة الدارالبيضاء سطات أكد فيها أن هذا المهرجان يأتي في ظل جلسات الإستئناف الخاصة بمعتقلي حراك الريف وكذلك في سياق إنشغال الجمعية بملف الإعتقال السياسي والمعتقلين السياسيين .
ذ سعيد بنحماني أكد أن أطوار محاكمة معتقلي حراك الريف عرفت مجموعة من الخروقات إنطلاقا من الإعتقال العشوائي الذي تعرض له النشطاء مرورا بظروف التخويف والتهديد والترعيب بعد إستضافتهم بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وتحرير محاضر مطبوخة ،وانتهاء بالمحاكمة الفير العادلة خلال الفترة الإبتدائية.
ذة سعاد لبراهمة ، أشارت انه خلال فترة إعتقال نشطاء حراك الريف كانت مدينة الحسيمة تعيش جالة طوارئ ، وأن المعتقلين عانوا من التهديد بالقتل ورميهم في البحر .
ومعلوم أن هذا المهرجان تم تنظيمه في إطار الخطوات النضالية التي يقوم بها المكتب الجهوي، بصفة خاصة، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان ككل بصفة عامة، للمساهمة في تكثيف وتنويع أشكال الضغط النضالي من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
ضمن الصور جانب من الحضور والرفيقة سعاد لبراهمة والرفيق سعيد بنحماني من هيئة الدفاع أثناء إلقاء مداخلاتهما