ترويج المخدرات وإستهلاكها بالقرب من مركز علال بن عبدالله المتواجد بشارع علال بن عبدالله بالدارالبيضاء أضحى أمرًا شائعًا، ففي ظل غياب الأمن أصبح عمال المركز تحت رحمة المخدرات بكل أنواعها، بما فيها المخدرات البيضاء القوية.
وحسب المصدر،فإن نشاط تجارة المخدرات أمام المركز اتسع بشكل كبير والزبناء – الضحايا – هم ذكور وإناث، ولا يتعلق الأمر بالذكور فقط، كما هو الحال بالنسبة لتدخين السجائر، بل قد يكون عدد ضحاياهن من الإناث أكبر.
قرب باب المركز، تجمع بعض المستخدمين، كما اعتادوا منذ مدة، جمعت بينهم أشياء أخرى غير العمل، إنها المخدرات وتدخين “الحشيش”، بين يدي أحدهم قطعة يهيئها، فيما كان زميله يعد ورقة التبغ “الليبرو”، ويفتت بين يديه أحشاء سيجارة شقراء، بنشوة كبيرة تناوبوا على تدخينها، وكرروا العملية لمرات عدة.
واعتبر أحد العاملين في المركز أن ما يقومون به هو أخف الأضرار، مقارنة مع الباقين الذين يستعملون المخدرات القوية من زملائهم.
إن ما وصل إليه مركز علال بن عبدالله بالدارالبيضاء ، يستدعي إلى دق ناقوس الخطر ودعوة أجهزة أمن الدار البيضاء إلى التحرك بسرعة لإنقاذ عمال المركز من مخالب العصابات الإجرامية التي تروج لهذه المواد التي تهدد مستقبل الشباب.