قتلت فتاة وطفلة بعد سقوط برميل متفجر، ألقته طائرات النظام السوري على منزلهما، أمس الخميس، في قرية حزارين، الواقعة في ريف إدلب شمال سوريا.
وأفاد مراسل الأناضول في المنطقة، أن طيران النظام المروحي ألقى برميلين على القرية، سقط أحدهما على المنزل المذكور مسبباً دماراً كبيراً فيه، فيما سقط البرميل الآخر على أرض زراعية دون أن ينفجر.
وقام الدفاع المدني في مدينة كفرنبل بمساعدة أهالي القرية في بانتشال أشلاء الضحيتين من بين الانقاض، حيث اختلط الدم بالدفاتر المدرسية للطفلة القتيلة، في الوقت الذي كانت المروحية لاتزال تحلق في سماء القرية، ما خلق حالة ذعر و هلع بين الأهالي، الذين كانوا يتفرقون ويجتمعون حول مكان سقوط البرميل تبعاً لاقتراب الطائرة وابعادها.
ويتعرض ريف إدلب ، منذ أكثر من شهر، لقصف مكثف من طائرات النظام، نجم عنه سقوط عشرات القتلى وعدد كبير جداً من الجرحى، فيما يقول ناشطون في المنطقة، أن النظام ينتقم لخسارته معسكري وادي الضيف والحامدية باستهداف المدنيين.
وكانت فصائل المعارضة المعارضة السورية المسلحة قد سيطرت على معسكري وادي الضيف والحامدية، الشهر الماضي، موقعة خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام.