أساتذة البيضاء في وقفة تضامنية مع أساتذة كلية الطب والصيدلة الموقوفين

الجريدة نت14 يونيو 2019
أساتذة البيضاء في وقفة تضامنية مع أساتذة كلية الطب والصيدلة الموقوفين

على إثر الدعوات التضامنية مع الأساتذة الموقوفين والتي دعا لها المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالبيضاء ،تم تجسيد وقفة تضامنية داخل كلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء ،مساء اليوم الجمعة 14 يونيو الجاري، تضامنا مع الأساتذة الموقوفين.
وعبر المشاركون في الوقفة، عن تضامنهم المطلق مع الأساتذة الموقوفين، وهم البروفسور رموز إسماعيل والبروفسور سعيد أمل، والبروفسور أحمد بالحوس،.
ورفع المحتجون شعارات قوية ضد الوزير أمزازي ورئيس الحكومة وشعارات من قبيل “هذا عار هذا عار والأستاذ في خطر ” و”لا لا ثم لا خوصصة الجامعة” و” الله الله يا بابا دولة هاذي ولا غابة”.
وعرفت الوقفة التضامنية مشاركة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وفعاليات سياسية ونقابية وطلبة كلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء بالإضافة إلى أمهات وأباء الطلبة جاؤوا للإحتجاج على قرار توقيف ثلاثة من الأساتذة على خلفية دعم الحراك الذي يخوضه طلبة الطب والصيدلة منذ أشهر
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد قررت في وقت سابق توقيف الأساتذة المذكورين والعاملين بثلاث كليات للطب والصيدلية بحجة “الإخلال بمهامهم الوظيفية”.
ولقي القرار رد فعل سريع من طرف زملائهم، إذ كانت البداية من كلية مراكش، التي أعلن منها أساتذة الطب عن توقيف آداء كل مهامهم، من حراسة للامتحانات، وإشراف على رسائل الدكتوراه، وكل ما يرتبط بالمهام البيداغوجية.
يذكر أن طلبة الطب قاطعوا الامتحانات، التي كانت مقررة، يوم الاثنين الماضي، في كل كليات الطب بنسبة مائة في المائة، وسط سعي الفرق البرلمانية إلى النجاح في وساطة تدفع الوزارة إلى تحديد موعد جديد للامتحانات، وتقنع الطلبة باجتيازها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.