نقلت وكالة “رويترز” العالمية عن شهود عيان، اليوم الأحد، قولهم إنه جرى اقتياد الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير إلى نيابة مكافحة الفساد، وذلك في أول ظهور له منذ الإطاحة به.
وذكر الشاهد أن “البشير الذي كان يرتدي الملابس السودانية التقليدية (الجلباب الأبيض والعمامة) اقتيد في سيارة إلى مكتب النيابة في العاصمة الخرطوم”.
وكان النائب العام السوداني الوليد سيد أحمد قال، أمس السبت، إن البشير سيمثل أمام المحكمة بتهم تتعلق بالفساد وحيازة النقد الأجنبي، كما كشف أنه تم فتح 41 دعوة جنائية ضد رموز النظام السابق.
والخميس الماضي، وجهت النيابة العامة للرئيس المخلوع اتهامات الفساد، فيما يتعلق بالتعامل بالنقد الأجنبي وغسل الأموال، وذلك بعد نحو شهرين من عزله على وطأة احتجاجات اندلعت في ديسمبر العام الماضي.
وأعلنت النيابة في بيان “اكتمال كافة التحريات في الدعوى الجنائية المرفوعة في مواجهة الرئيس المخلوع عمر حسن أحمد البشير بنيابة مكافحة الفساد، وتم توجيه تهم له بالفساد في التعامل بالنقد الأجنبي وغسل الأموال”.
وفي مايو الماضي، وجهت للبشير بالفعل تهم التحريض والمشاركة في قتل متظاهرين. كما أمرت النيابة باستجوابه فيما يتعلق بغسل الأموال وتمويل الإرهاب.