تعتزم التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليه التعاقد، يوم 20 يوليوز المقبل تنظيم مسيرة “الوفاء”، المزمع تنظيمها بمدينة مراكش، إلى حين حلّ إشكالات الأطر التربوية ودمجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، مشيرة إلى شجبها جل أشكال “الانتقام” من إضرابات الأساتذة.
فرغم أن الحكومة هددت بعدم السماح بتنظيم أي مسيرة غير مصرح بها مسبقا وفق القوانين الجاري بها العمل، وأنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لإحترام القانون،فقد دعت تنسيقية أساتذة التعاقد جل الأطر التعليمية، إلى المشاركة بكثافة في مسيرة “الوفاء”، المزمع تنظيمها بمدينة مراكش، يوم 20 يوليوز المقبل.
وكان الأساتذة المتعاقدون قد دخلوا في اضراب مفتوح عن العمل منذ أزيد من أربعة اشهر، مطالبين بإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، رغم تأكيد الحكومة أن “التعاقد تم إسقاطه، وأنهم يتمتعون بنفس الحقوق التي يتمتع بها زملاؤهم التابعين لوزارة التربية الوطنية”.