هند صبري: حال اللاجئين السوريين يزداد سوءاً

الجريدة نت3 يونيو 2016
هند صبري: حال اللاجئين السوريين يزداد سوءاً

في إطار مشاركاتها في العديد من الأنشطة الإجتماعية والإنسانية، توجهت الفنانة هند صبري إلى لبنان للمشاركة بأنشطة برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة التي تهدف إلى رفع الوعي حول مشكلات الجوع في المنطقة العربية.

وقد سلطت الضوء خلال زيارتها على نجاح تطبيق ” ShareTheMeal ” الذي أطلقه برنامج الغذاء العالمي ويستهدف توفير وجبات طعام للاجئين السوريين في لبنان، خاصة الأطفال منهم، وذلك قبل أيام من حلول شهر رمضان الكريم. وكما التقت بعائلة سورية كاملة تعيش في شاحنة لنقل المخلفات بجوار طريق سريع في بيروت، ورغم سوء الظروف الصحية بالشاحنة، إلا أن الأسرة لم تجد مكاناً للعيش إلا فيها، دون مصدر للمياه أو دخل مالي ثابت، وكذلك قابلت لاجئة سورية من حلب تحاول جاهدة لم شمل عائلتها التي فقدت الاتصال بها، كما حكت أخرى عن هروبها من الحياة القاسية في سوريا واختبائها بشاحنة لنقل الماشية وتحملها للرائحة الكريهة ونقص الأوكسجين إلى أن وصلت للحدود اللبنانية.
وقد صرّحت هند صبري عقب زيارتها للاجئين السوريين قائلة: «أكثر من 5 سنوات من العناء، قمت فيها بزيارة اللاجئين السوريين بانتظام في المخيمات والمناطق المدنية، كل عام يمر والأمر يزداد سوءاً، ولكن هذه المرة كل ما أستطيع قوله هو: كيف للوضع أن يستمر على هذا الحال؟»، ثم تابعت «إنها بالفعل كارثة إنسانية، فلا أحد على وجه الأرض يستحق أن يحيا داخل شاحنة لنقل المخلفات، أو أن تصل به درجة المعاناة إلى أن يبيع أعضاء جسده كي يُطعم أطفاله، أو أن طفلاً يُحرم من أدنى لوازم الحياة الكريمة. هذه المرة أسوأ من كل مرة، نحن بالفعل في مأزق، فلا بد من أن تتحد البشرية جميعاً لأن فترة 5 سنوات كافية».
ومن خلال تواجدها في لبنان اجتمعت هند صبري باللاجئين السوريين وموظفي المنظمات غير الحكومية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي في محاولة لحل المصاعب التي يمرون بها، والإستماع لشكاويهم والسعي لحلها وتوفير حياة أفضل.
وتشارك في العديد من الأنشطة الإجتماعية والإنسانية، فمنذ عام 2009 تعاونت مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لرفع الوعي حول مشكلات الجوع في المنطقة العربية، وفي عام 2010 اختيرت رسمياً سفيرة لمكافحة الجوع في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة. كما شاركت في مؤتمر TEDx Cairo Women في 2015 بخطاب شخصي عن والدتها.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.