"كشف الستار".. تحقيق جديد حول خفايا قرصنة "بي إن" القطرية

الجريدة نت16 سبتمبر 2019
"كشف الستار".. تحقيق جديد حول خفايا قرصنة "بي إن" القطرية

أعلنت قناة “الجزيرة” الفضائية بثها لتحقيق استقصائي، الأحد القادم، حول خفايا قرصنة واستهداف مجموعة “بي إن” الرياضية المملوكة لدولة قطر.

جاء ذلك في إعلان نشرته القناة على منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي في حلقة من برنامج “ما خفي أعظم”، وتحمل عنوان “خلف الستار”، كاشفاً حقيقة الدول والفرق المختصة التي نفذت عملية القرصنة.

وتعرضت الشبكة الرياضية، منذ أغسطس 2017، للقرصنة مع ظهور قناة رياضية سعودية تُدعى “بي آوت كيو”، عملت على نقل مختلف البطولات والمسابقات التي تمتلك حقوقها الحصرية مجموعة “بي إن”، مستغلة حصار قطر والأزمة الخليجية التي عصفت بالمنطقة وتركت آثاراً سلبية على شعوبها.

وتبنّى مسؤولون سعوديون فكرة الترويج لـ”beoutQ” عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء في مقدمتهم سعود القحطاني، المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي، والذي عزل بسبب تورطه في قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وكان القحطاني قد وعد متابعيه، بعد أسبوع من بدء الأزمة الخليجية وفرض الحصار على قطر (في يونيو 2017)، بإيجاد “البديل” في أقرب وقت ممكن، عقب إقدام بلاده على حجب قنوات “البنفسجية” وحظر بيع أجهزة الاستقبال.

تجدر الإشارة إلى أن الأسرة الكروية الدولية، على رأسها الفيفا، طالبت بضرورة التوقف عن قرصنة حقوق “بي إن سبورت”، متوعّدة في الوقت نفسه بملاحقة القائمين عليها، والمؤسسات الرسمية التي يُنظر إليها على أنها “تدعم مثل هذه الأنشطة غير القانونية”.

وفي أغسطس 2018، أعلنت “بي إن” أن ثلاث مؤسسات عالمية رائدة في مجال الأمن الرقمي وحلول تكنولوجيا الإعلام أثبتت أن مؤسسة البث الفضائي “عربسات” -ومقرها الرياض- توزع قناة القرصنة السعودية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.