فضيحة تسريب ملايين من أرقام الهواتف تلاحق فيسبوك

الجريدة نت15 سبتمبر 2019
فضيحة تسريب ملايين من أرقام الهواتف تلاحق فيسبوك

كشف موقع تكنولوجي عن فضيحة جديدة لشركة “فيسبوك” بعد تسريب بيانات أرقام هواتف نحو 419 مليون مستخدم موجودة في أحد الخوادم على شبكة الإنترنت.

وذكر موقع “TechCrunch”،  الأربعاء الماضي، أن هذه البيانات تحتوي على نحو 133 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، و18 مليون مستخدم من المملكة المتحدة، ونحو 50 مليون مستخدم من فيتنام.

وقال: إنه “لا يمكن اعتبار هذه العملية اختراقاً للبيانات، لأن البيانات كانت موجودة في أحد الخوادم دون حمايتها بكلمة مرور باختصار”.

وأضاف أن قاعدة البيانات التي يمكن الوصول إليها بسهولة تشمل اسم المستخدم لكل شخص، ورقم الهاتف المرتبط بالحساب على الشبكة الاجتماعية.

وأوقفت الشركة المستضيفة صاحبة الخادم فوراً ظهورها على الشبكة العنكبوتية، لتفادي أي مشاكل إضافية.

وأشار الموقع إلى أن هذا الأمر ربما يكون غير مقصود من “فيسبوك” نفسها، لكنه بكل تأكيد يُعرض خصوصية ملايين المستخدمين للخطر.

ومنذ تأسيس “فيسبوك” كانت تظهر أرقام هواتف المستخدمين للعامة سابقاً، لتسهيل تواصل بعضهم مع بعض، لكنها قررت إلغاء الأمر بعد الفضائح المتتالية التي تعرضت لها خلال العام الماضي، وأبرزها فضيحة “كامبريدج أناليتيكا”، في ظل سعيها للحفاظ على خصوصية المستخدمين، بحسب تعبيرها.

جدير بالذكر أن “كامبريدج أناليتيكا” شركة استشارات سياسية بريطانية، تمكنت من الوصول إلى بيانات ملايين من مستخدمي “فيسبوك”، والتي يُزعم أن بعضها استُخدم للتأثير نفسياً على الناخبين في الولايات المتحدة، واستهدافهم بمواد من شأنها مساعدة دونالد ترامب في حملته الانتخابية في 2016.

وحصلت الشركة على البيانات من خلال تطبيق يطلب الإجابة عن بعض الأسئلة على الإنترنت، ويدعو المستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي إلى اكتشاف نوع شخصيتهم.

كما كان شائعاً في التطبيقات والألعاب الإلكترونية في ذلك الوقت، أنها لم تكن مصممة فقط للحصول على بيانات المستخدمين، لكن بيانات أصدقائهم أيضاً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.