يستعد الأساتذة الذين فرض عليم التعاقد لخوض إضراب وطني يومي الثاني والثالث يناير المقبل، للتنديد باستمرار “أشكال التمييز والاستفزاز والابتزاز”.
المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، حدد يومي الخميس 2 يناير والجمعة 3 يناير 2020 تاريخ تنفيذ الإضراب الذي دعت له ، مشيرة ، في بلاغ لها ، إلى أن هذا الإضراب يأتي كرد فعل تجاه ما اعتبرته “أشكال التمييز والاستفزاز والابتزاز والشطط في استعمال السلطة”، علاوة على التعنيف الذي يطال الأطر التربوية في مواقع مختلفة”.
وأضاف المصدر ذاته، أن الأساتذة ينددون بكل الأشكال التي تستهدف الجسم التربوي، بما فيها الاقتطاعات المتكررة من أجور نساء ورجال التعليم، داعيا عموم الشغيلة، ومعها الإطارات النقابية والحقوقية، للدفاع عن كرامة نساء ورجال التعليم، والوقوف ضد السياسات التي تستهدف ” استعباد الشغيلة”.