رمت، فتاة قاصرتبلغ من العمر 17 سنة، ، نفسها من شرفة شقة تقع بالطابق الرابع بإحدى العمارات السكنية بالقرب من مسجد الحسن الثاني، اليوم الإثنين، لترتفع بذلك نسبة محاولات الانتحار إلى مستويات قياسية بمدينة الدارالبيضاء.
وأفاد المصدر، أن القاصر، التي تشتغل خادمة لدى صاحبة الشقة، رمت بنفسها من الشرفة وسقطت مباشرة على الأرض بالقرب من باب العمارة، وسط دهشة وذهول عدد من المواطنين الذين عاينوا الحادث، إذ عملت مصالح الوقاية المدنية على نقلها إلى قسم المستعجلات بمستشفى مولاي يوسف، وهي في حالة صحية حرجة جدا.
وأوضح المصدر، أن الضحية وصلت إلى المستشفى في حالة غيبوبة تامة، نتيجة إصابتها برضوض وكسور خطيرة في أنحاء مختلفة من جسدها، وعمل الطاقم الطبي المعالج على وضعها بقسم العناية المركزة لمصلحة الإنعاش الطبي بالمستشفى ذاته، في انتظار أن تتخطى مرحلة الخطر.
ورجحت مصادر مقربة من محيط الفتاة، أن تكون الضغوط النفسية والاجتماعية التي كانت تسيطر عليها من بين أهم الدوافع التي جعلتها تحاول تنفيذ حكم الإعدام في حق نفسها بهذه الطريقة المروعة، ومن المنتظر أن يأمر الوكيل العام لدى استئنافية المدينة بفتح تحقيق في هذه النازلة، وإعداد تقرير يحدد كافة التفاصيل المرتبطة بملابسات وقوع هذا الحادث، وكذا حيثيات وظروف محاولة الشابة الانتحار.