علق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على مزاعم أمريكية بأن موسكو وراء اختراق رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي، بأنه لا يرغب باستخدام كلمات منافية للآداب.
يشار إلى انه قبل اجتماع لافروف مع كيري في العاصمة اللاوسية فينتيان، طلب احد الصحفيين الأميركيين من وزير الخارجية الروسي، التعليق على بعض البيانات التي تزعم بأن موسكو وراء اختراق رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي.
فأجاب لافروف ردا على ذلك مازحا: ” أنا لا أحب استخدام كلمات سيئة “.
وبدأ الديمقراطيون في الولايات المتحدة يوم الاثنين المؤتمر العام للحزب الذي سيستمر أربعة أيام لترشيح هيلاري كلينتون للانتخابات الرئاسية وسط انقسامات بعد موجة غضب إثر تسريب رسائل بالبريد الإلكتروني سببت إحراجا وهددت بإضعاف صورة وحدة الحزب التي كانوا يأملون في إيصالها.
واستقالت ديبي واسرمان شولتز رئيسة اللجنة الوطنية الديمقراطية أمس الأحد وتسري استقالتها بمجرد انتهاء المؤتمر العام بعد أن أظهرت أكثر من 19 ألف رسالة بريد إلكتروني للجنة أن مسؤولي الحزب سعوا لتقويض الحملة الرئاسية للمنافس الرئيسي لكلينتون عضو مجلس الشيوخ السناتور بيرني ساندرز.
وقال ممثل الحملة الانتخابية لكلينتون، بأن قراصنة روس اخترقوا رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي، التي وفقا له تشير إلى نية روسيا بمساعدة ترامب.