قالت وزيرة الصحة البرتغالية مارتا تيميدو اليوم السبت إن ذروة الإصابة بفيروس كورونا المستجد كانت بين 23 و25 مارس (آذار) الماضي، مشيرةً إلى أن عدد الحالات المصابة ظل مستقرا في الأيام اللاحقة لذلك.
ووفقاً لأحدث التقديرات الصادرة اليوم، سجلت البرتغال حتى الآن إجمالي 687 حالة وفاة (بزيادة 30 عن البيانات المنشورة الجمعة)، و19685 حالة إصابة (بزيادة 663).
ونظراً لاستقرار المصابين، توقعت تيميدو خلال مؤتمر صحافي العودة التدريجية للحالة الطبيعية في المستشفيات، خاصة في تلك التي لم يكن فيها مرضى مصابون بكورونا من أجل استئناف الاستشارات الطبية أو العمليات الجراحية التي تم تأجيلها بسبب الوباء.
وأصرت الوزيرة على أن الحياة الطبيعية لن تعود على المدى القصير أو المتوسط حتى يتم اكتشاف اللقاح الذي سيسمح بالقضاء على الوباء.
وكان رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا، قد قال في مقابلة صحفية إن البرتغال ستبحث العودة التدريجية للنشاط العام اعتبارا من 2 مايو (آيار) المقبل.