قالت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة، إن حكومات في أنحاء أمريكا اللاتينية تستخدم إجراءات قمعية تقيد حقوق الإنسان باسم حماية الشعب من مرض كورونا.
وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان، إن خبراءها تحققوا من حوالي 60 حادثاً في الأمريكتين خلال الأسابيع السبعة الماضية، وتشير إلى أن الحكومات تستخدم أساليب استبدادية وعقابية وقمعية.
ووفقاً للتقرير، أظهرت لقطات مصورة، فحصتها المنظمة، استخدام الاحتجاز كملاذ أول، والاستخدام المفرط للقوة لفرض حالات الإغلاق وتطبيق الحجر الصحي الإلزامي في ظروف غير إنسانية.
وكان الفقراء والمشردون والمهاجرون واللاجئون هم الأكثر احتمالاً للتعرض لهذه الإجراءات.
وفي جمهورية الدومينيكان، على سبيل المثال، ألقت الشرطة القبض على 27 ألف شخص من 8 أبريل إلى 7 ماي ، وفقاً لما تردد بعدم الالتزام بحظر التجوال في المساء.
وتم احتجاز الآلاف في السلفادور، لمزاعم بانتهاك الحجر الصحي المنزلي في “مراكز حجز ومراقبة ” حكومية، منذ مارس ، على الرغم من أن البعض منهم بدا أنهم خرجوا من منازلهم لشراء أغذية أو أدوية.
وفي فنزويلا، قالت المنظمة إن آلاف المواطنين الذين عادوا من دول مجاورة، قد تم إيداعهم في حوالي 100 مركز في ظروف غير مناسبة. وأثيرت مخاوف مشابهة في باراغواي والسلفادور.