سجلت البرازيل 1188 حالة وفاة جديدة بسبب وباء كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، وهو أعلى رقم يومي منذ بداية الوباء، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 20047 حالة، وفقاً لما أفادت الحكومة البرازيلية.
وذكرت وزارة الصحة البرازيلية في تقريرها اليومي الصادر أمس الخميس، أن حالات الإصابة بالفيروس التاجي الجديد ارتفعت إلى 310087 حالة في البلاد بعد زيادة 18508 حالة إصابة جديدة.
وتجاوزت البرازيل لأول مرة حاجز ألف حالة وفاة يومية الثلاثاء الماضي، حيث سجلت 1179 حالة، وهو ما تم تجاوزه الخميس، بما يعزز تحول البلاد إلى أحد بؤر المرض العالمية.
ويقترب عملاق أمريكا الجنوبية من تجاوز روسيا، التي تضم 317554 حالة إصابة وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لتصبح بذلك ثاني دولة في العالم بها أكبر عدد من المصابين خلف الولايات المتحدة.
وأكد القائم بأعمال وزير الصحة، الجنرال إدواردو بازويلو، الخميس أنه على الرغم من التحقق مع “انخفاض عدد الحالات في بعض العواصم الإقليمية” في الشمال والشمال الشرقي، فإن انتشار الوباء في الأراضي الوطنية “أمر لا مفر منه”.
ومنذ تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس التاجي في البرازيل في 26 فبراير الماضي، والتي كانت أيضاً الأولى في أمريكا اللاتينية، انتشر المرض في جميع أنحاء البلاد ووصل بالفعل إلى 62% من 5570 بلدية في البلاد، وفقاً لوزارة الصحة.
جدير بالذكر أن بازويلو، عديم الخبرة في المجال الصحي، تولى الحقيبة مؤقتاً الأسبوع الماضي بعد استقالة طبيب الأورام نيلسون تيتش، ثاني وزير صحة الثاني يغادر المنصب في شهر واحد بسبب الخلافات مع الرئيس غايير بولسونارو، أحد أكثر الحكام تشككاً في شدة الوباء.
ومن ناحية أخرى، تراجع التوتر السياسي في البلاد الناجم عن أزمة الفيروس التاجي بعد اجتماع افتراضي بين بولسونارو وحكام الولايات الـ27.
وناقش بولسونارو والحكام في هذا الاجتماع برنامج مساعدة مالية للولايات والبلديات، وافق عليه البرلمان بالفعل ولكن لم يقره رئيس الدولة بعد.
وبالإضافة إلى ذلك، حصل رئيس الدولة أيضا على دعم الحكومات الإقليمية لتجميد رواتب المسؤولين من مجالات السلطة الثلاثة حتى نهاية عام 2021.