تسعى فرنسا وألمانيا لضمان عمل الاتحاد الأوروبي لتعزيز قدراته الدفاعية المشتركة، في إشارة أخرى إلى أن الأزمة الناتجة عن فيروس كورونا يمكن أن تدفع التكتل إلى اندماج أكثر عمقاً.
وتدعو وثيقة سياسات جرى تداولها قبل اجتماع لوزراء الدفاع عبر تنقية الفيديو كونفرانس غداً الثلاثاء إلى “تعزيز قدرة الاتحاد الأوروبي على تحقيق الأمن”.
وتأتي الوثيقة، التي تدعمها إيطاليا، وإسبانيا وغيرها من الدول، عقب مقترح فرنسي ألماني لتأمين مشترك للديون الأوروبية سيناقشه القادة يوم الجمعة، وحصل بالفعل على دعم أغلبية ساحقة من حكومات التكتل.
وتأتي الخطوة في ظل فترة عصيبة في العلاقات عبر الأطلسي، وبعد أسابيع قليلة صعبة عندما ترددت تقارير مفادها أن الرئيس دونالد ترامب يدرس سحب نحو 10 آلاف جندي أمريكي من ألمانيا، وأجاز عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، وهدد مجدداً بفرض رسوم على صناعة السيارات الأوروبية.
وفي إشارة غير مباشرة للتوترا الأمريكي الصيني، ذكرت الوثيقة التي حصلت وكالة بلومبرغ للأنباء على نسخة منها، أن الاندماج الدفاعي، ضرورة تقتضيه “عودة الصراع على النفوذ والمواجهة والتهديد الناتج عنهما لقواعد النظام العالمي “.