إغلاق 40 ألف فندق ومطعم بإسبانيا وإيطاليا تحاول السيطرة على العدوى

الجريدة نت2 أغسطس 2020
إغلاق 40 ألف فندق ومطعم بإسبانيا وإيطاليا تحاول السيطرة على العدوى

  قالت هيئة هوستيليريا ، التى تجمع أصحاب العمل فى قطاع السياحة إن تداعيات أزمة كورونا تسببت فى الاغلاق النهائى ل 40 الف فندق ومطعم فى إسبانيا، وأوضحت المنظمة في بيان لها أن هذا الرقم يمثل نسبة 13 % من إجمالي عدد المقاهي والمطاعم والفنادق في إسبانيا مشيرة إلى أن هذا القطاع الاقتصادي مهم في بلد تمثل فيه السياحة نسبة 12 % من ناتجها المحلي الإجمالي .

وقال خوسي لويس إيزويل رئيس منظمة هوستليريا  إن تقديرات المنظمة تشير إلى أنه سيتم إغلاق 65 ألف منشأة فندقية ومطعم مع نهاية عام 2020 وهو ما يمثل أكثر من 20 % من إجمالي هذه المؤسسات والمنشآت المتواجدة في البلاد مضيفا أنه ” سيتم تأكيد أسوأ التوقعات ” .

وأوضح لويس إيزويل أن هناك عدد قليل جدا من السياح في المناطق والوجهات السياحية المعروفة مثل أرخبيل البليار حيث أعيد فتح أقل من نصف المنشآت السياحة والفندقية والمطاعم منذ 13 يوليو الماضي .

وحسب المنظمة فمن المتوقع أن ينخفض رقع معاملات هذا القطاع بنسبة 50 % في عام 2020 مع فقدان ما بين 900 ألف إلى 1.1 مليون منصب شغل مباشر وغير مباشر .

ولمواجهة هذا الوضع تدعو المنظمة إلى ضرورة الاستفادة من التمويلات التي يتضمنها مخطط الإنعاش الاقتصادي الأوربي من أجل دعم قطاع الفنادق والمطاعم الذي يمثل نسبة 6 % من الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا وحوالي 9 % من مناصب الشغل .

وقالت صحيفة “20 مينوتوس” الإسبانية إن إيطاليا الدولة التى شهدت الانتشار الأكبر للفيروس، تقود الآن الدول التى تحاول السيطرة على العدوى أكثر من إسبانيا، ففى الوقت الذى تجاوزت إسبانيا 1000 إصابة يومية لمدة 3 أيام متتالية كان المنحنى الوبائى فى إيطاليا على الاقل منذ اندلاع الأزمة الصحية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يبدو أن إيطاليا تتحكم في انتشار الفيروس بشكل أفضل من إسبانيا ، ووفقًا لأحدث البيانات الرسمية ، فإن عدد مرضى الفيروس في البلاد هو 12456 ، في حين أن المرضى الذين تم إدخالهم إلى وحدة العناية المركزة هم 42.

ومع ذلك ، فإن السلطات الإيطالية تتخذ حذرها ، فهي لا تزال تحذر من أن الفيروس لا يزال في الانتشار  ويدعون الشعب إلى احترام التدابير الأمنية، وذلك على  عكس ما يحدث في إسبانيا ، فعلى سبيل المثال ، القدرة على النقل العام فى إسبانيا وصلت الى 100% فى الوقت الذى رفضت فيه إيطاليا اعادة ملئ القطارات بهذه النسبة.

على الرغم من أن إسبانيا ليست على “قائمتها السوداء” ، إلا أن إيطاليا تراقب عن كثب الحالات المستوردة ، وهذا هو السبب في أنها مددت التزامها بالطوارئ حتى 15 أكتوبر، فى الوقت الذى انهت فيه إسبانيا حالة الطوارئ فى 21 يونيو.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.